الأسد خلال استقباله رئيسي: سوريا وإيران راهنتا على انتصار الحق وربحتا

قال الرئيس السوري  بشار الأسد، لنظيره الإيراني ابراهيم رئيسي إنّ كل من سوريا وإيران لم تقامر على الإطلاق، ولم تضع مصير دولها وشعوبها في يد الأجنبي، مؤكداً أنّها “راهنت على انتصار الحق في النهاية، وربحت الرهان”.

وبعد ترحيبه بالرئيس الإيراني والوفد المرافق له، أكد الأسد أنّ “العلاقات العريقة بين البلدين والتي تأسست منذ 4 عقود، غنية عن التعريف، وغنية بالمضمون، وغنية بالتجارب”.

وفي كلمته لرئيسي أشار الأسد إلى أنّ هذه العلاقات كانت خلال تلك الفترات العصيبة، “علاقة مستقرة وثابتة”، بالرغم من العواصف الشديدة السياسة والأمنية التي ضربت هذه المنطقة، منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أنّ هذه العواصف التي “غيرت مفاهيم ونسفت أسس، ودمّرت دولاً بأكملها، لكنها لم تتمكن من التأثير على الرؤية الثابتة، المشتركة، بين بلدينا، للأحداث التي كانت تمّر”.